| 1 التعليقات ]


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

لا تخبئ عمرك وتملأ حقائبك وتضع سعادتك ، أمانة عند أحد.
فهذه أشياء إن

فقدتها ،فقدت نفسك ، ولم تعد منظومة الحياة تعنيك...

لا تتوسل السعادة
عند الآخرين فالسعادة الحقيقية لن تصل اليك ، إلا من داخلك

من خلال علاقتك بنفسك ، وصلتك بخالقك .....

جميل أن تحلم ..وأن تتمنى .. وأن تنتظر ،ولكن قمة الألم والعذاب ، أن تصرّ

على انتظار ما تعرف أنه ليس لك...

لا تنظر الى ما ليس لك ..ثم تشكو من

فقدانه ،

ولا تحمل الآخرين نتيجة زلزال نفسك ، وخطأ سير عواطفك

ومشاعرك،

قوّم مسيرة نفسك ، وارضَ بما قسمه الله

لك...

لا تدمن على أحد ،
سواء كان إبنا أو ابنة ، زوجا أو زوجة ، أما أو

أبا، فيصبح عيونك التي ترى بها ،وهواءك الذي تتنفسه ، ودمك الذي يجري

في عروقك...

إن لم تحتفظ لنفسك بمساحة تعلّق خاصة

بالله

فقد تنزف كل دمائك دفعة واحدة ، عند غياب من تتعلق به .

لا تعش وحيدا فتكون حزينا .لا تجد وجها ترسمه في سقف غرفتك
الا
وجهك ، لا تجد من تحاوره إلا نفسك ، يأتي العيد وأنت وحدك ،
يأتي
الربيع وأنت وحدك ، تهطل الأمطار وأنت وحدك،
تطرق ذكريات الأحزان بابك وأنت وحدك ،
اجمع
بقايا نفسك .... وابحث في الوجوه عن وجوه ترتاح

لصداقتها..
لئلا يمضي بك أجل العمر ، وأنت وحدك .

اخترع
لنفسك متعة الأيام والثواني والدقائق ، وارضَ بالمكتوب لك ،

ولا تجعل عمرك يلهث
صارخا وراءك يناديك بحسرة وألم، فلا زال
بين طيات الأيام
والغيوم وجوها لم نعرفها ، وسعادة لم نلمسها،وأطباقا لم نذقها

إذا كان الشد العصبي
يبدأ بالغضب ، وينتهي بالندمفما فائدة التوتر !

نظرت
مرارا الى المرآة وأنا في هذه الحالة
فلم أملك نفسي من الإغراق بالضحك !

أنت بنفسك تضع رقبتك تحت الضغوط ،
لأن الأمور لا تسير وفقا لما
تريده،
لا تجبر الأشياء على الحدوث ، فلا شيء يحدث بهذه الطريقة!

ولا
تعتقد أن كل ما تراه وتتمناه ، سيكون لك. تواءم مع داخلك ،
عشْ
بعيدا عن نزاعات نفسك وتضارب مشاعرك ، واحقادها وغيرتها وامنياتها
وأحلامها واجه الأمواج العاتية التي تتقاذفك بإيمانك وصمودك.

وارتفاعك عن أحقاد
وأهواء نفسك. كحرف الذال
في أقصى يسار الكيبورد ...منفردا ، متعاليا ، بعيدا

عن صراع الحروف..

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 30 يوليو 2012 في 2:25 م

لا تجبر الأشياء على الحدوث ، فلا شيء يحدث بهذه الطريقة!
ولا تعتقد أن كل ما تراه وتتمناه ، سيكون لك. تواءم مع داخلك ،
عشْ بعيدا عن نزاعات نفسك وتضارب مشاعرك ، واحقادها وغيرتها وامنياتها
وأحلامها واجه الأمواج العاتية التي تتقاذفك بإيمانك وصمودك.
وارتفاعك عن أحقاد وأهواء نفسك. كحرف الذال
في أقصى يسار الكيبورد ...منفردا ، متعاليا ، بعيدا
عن صراع الحروف

إرسال تعليق